قال المتهم البلجيكي صاحب حاوية الأسلحة والبالغ من العمر 50 سنة خلال التحقيق معه أنه مستقر في تونس حديثا ولم يتردد كثيرا عليها، وقرّر في المرة الأخيرة بعث مشروع يتمثل في شركة مجوهرات. ووفق ما أوردته صحيفة الصريح في عددها اليوم الخميس 11 فيفري 2016 فقد حسب الابحاث، أن شركة المجوهرات هي للتمويه ويخفي من ورائها تجارة الأسلحة وتهريبها إلى تونس، وأكد المتهم البلجيكي أنه أراد الاستقرار في تونس بتشجيع من صديقه ، فرنسي الجنسية. وقد تم إلقاء القبض على زوجة المتهم الثاني وهي فرنسية حيث كانت في اليخت الذي تم إخفاء بندقية وخراطيش صيد على متنه، كما تبين أن شركة المجوهرات كانت لاخفاء تجارة الأسلحة وربما التعامل ايضا مع شبكات خطيرة ومشبوهة، وما تزال التحريات متواصلة لمعرفة سر رغبته الاستقرار في تونس وسر كل تلك الأسلحة التي تم ادخالها إلى تونس. وللإشارة فإن المدير العام للديوانة عادل حسن قال أمس في ميدي شو أن البلجيكي قال أن حيازته لكمية الأسلحة كانت من أجل حماية نفسه.