تم اليوم تعليق الاعتصام الذي نفذته النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بقابس على خلفية المظلمة التي تعرض لها زميلهم كمال يحيى . و صرح رمزي بودي الناطق الرسمي باسم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بقابس ل"الجريدة" أن النقابيين قرروا تعليق اعتصامهم و ذلك إثر مفاوضات مع مدير الإقليم بالنيابة أسفرت عن إعادة العون المذكور إلى سالف عمله بفرقة التصدي. و أفادنا محدثنا بأنه سيتم يوم الخميس القادم عقد اجتماع لبسط أهم النتائج التي وصلت إليها المفاوضات بين الطرف النقابي و إدارة الإقليم بالإضافة إلى تناول بعض المشاكل و التجاوزات بالسلك و التضييقات المسلطة على الأمنيين النقابيين من جهة أخرى. و في سياق متصل عبر رمزي بودي عن تمسك النقابيين بتتبع رئيس فرقة التصدي إداريا بالإضافة إلى مطالبتهم مدير إقليم الحرس الوطني تقديم اعتذار. هذا و كانت النقابة قد طالبت في بيان لها باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من مدير إقليم الحرس الوطني "لتفصيه من المسؤولية و مواصلته سياسة النظام البائد بتهميش العمل النقابي و تطاوله على منظوريه دون وجه حق" و ضد النقيب "منعم الغرسلي" "لتجاوزه لصلاحياته و اضطهاده لمنظوريه" ، مشيرة إلى أن مدير إقليم الحرس الوطني المذكور قد عمد إلى إهانة كمال يحيى بعد أن قام هذا الأخير برفع مظلمته إلى النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي .