يتواصل تجمع قيادي حزب "الوطنيون الديمقراطيون الموحد" والجبهة الشعبية وعائلة الفقيد السياسي شكري بلعيد أمام وزارة الداخلية بصفة دورية كل يوم أربعاء ويطرحون السؤال المعتاد "شكون قتل شكري بلعيد؟". وقد أفاد محمد جمور القيادي في حزب الوطد الموحد أنه يستغرب من عدم سماع شهادة رجل الأعمال فتحي دمق خاصة وانه ذكر اسم الفقيد في الفيديو الذي نشره موقع نواة. وتساءل إن كان قاضي التحقيق مورست عليه ضغوطات كي يتجاهل مثل هذه الشهادة على حدّ تعبيره واستخلص جمور أنه لا يوجد تعامل جدي مع ملف اغتيال شكري بلعيد وأن هناك نية واضحة لغلق الملف في أقرب الآجال. وأكد أن هذه الوقفة ستتواصل إن اقتضى الأمر لعديد السنوات مشيرا إلى ضرورة الانتباه لمجابهة العنف الذي أصبح يستهدف المجتمع التونسي والذي من الممكن أن يكون أرضية لمزيد من الاغتيالات الأخرى. من جهة أخرى برر جمور عدم احتفال الشعب التونسي بذكرى 57 للاستقلال بأن الحكومة الحالية و منذ تاريخ انتخابها لم تحقق الرفاه للتونسيين و لم تحسن ظروفهم مشيرا إلى أنهم مستاؤون من مردود الحكومة.