كشفت صحيفة "آخر خبر" الاسبوعية الصادرة اليوم 1 مارس 2016 الخريطة الارهابية بتونس بين ما يعرف ب"كتيبة عقبة ابن نافع" و"الدواعش". وتضمنت الخريطة مواقع معسكرات الارهابيين في تونس وجاءت كالآتي: سليانة المهمة الفاشلة في جبل السلوم يتمركز حوالي 40 عنصرا ارهابيا تابعين لما يعرف ب"تنظيم الدولة الإسلامية و يترأسهم محمد البسدوري، ويعتبر سامي القاسمي ومحمد صالح الذيبي من ابرز القيادات علما وان اغلب العناصر منشقون عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي. وقد حاول بعض العناصر المتمركزين في جبال السلوم انشاء معسكرا بجبال سليانة إلا انهم فشلوا في ذلك وقرروا الرجوع إلى السلوم نظرا للحصار الامني. تعزيزات من المدن كما يتمركز بين 40 و 50 عنصرا تابعين لما يعرف ب"تنظيم الدولة الإسلامية بجبال مغيلة ويتنقل هؤلاء خاصة نحو سيدي بوزيد وقد شهدت مجموعة المغيلة التي كان يبلغ عدد عناصرها 30 عنصرا ارهابيا تعزيزات من قبل الخلايا النائمة المتمركزة بالمدن. معسكر جندوبة اقامة معسكر تدريب لل"دواعش" بولاية جندوبة كان من اهداف الخلية الارهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بعد ايقاف 18 عنصرا جرح أحدهم واغلبهم اصيلو جندوبة والعاصمة( بعد حملة من املداهمات بعني دراهم وجندوبة والعاصمة وحجز اسلحة. ووفق الابحاث فان هؤلاء ارادوا التموقع في جبال جندوبة وإقامة معسكر للتدريب بهدف تنفيذ عمليات ضد الامنيين والعسكريين ومنشات حكومية الشعانبي اول المعسكرات اما جبل الشعانبي الذي يعتبر من اول المعسكرات التابعة للإرهابيين في تونس فيتمركز به حوالي 30 عنصرا تابعين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وقد شهدت مجموعة الشعانبي تعزيزات من قبل مجموعات نائمة متمركزة بالمدن. خلية بالكاف ويتمركز عناصر "كتيبة عقبة ابن نافع" المنضوين تحت لواء ما يعرف ب"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بجبال الكاف وجندوبة علما وان عدد عناصرها لايتجاوز 10 عناصر اصيلي جندوبة والكاف. وتتمركز هذه المجموعة أساسا بجبل ورغة من ولاية الكاف كما تتنقل نحو جندوبة عبر الجبال ويشرف على هذه المجموعة المدعوّ صالح القاسمي اصيل الكاف الذي شارك واشرف على عملية استهداف حافلة أعوان الجيش الوطني. كما يتزعمها كذلك الجزائري الطاهر جيجلي الذي تنقل في الفترة الاخيرة إلى القصرين. ووفق الابحاث فان اغلب هذه العناصر من حاملي الجنسيات الجزائرية والتونسية علما وان وحدات الامن قامت بإيقاف البعض منهم على غرار مكرم المولهي. بيرينو كما امتدت بعض عناصر "كتيبة عقبة ابن نافع" إلى جبل بيرينو بالقصرين المتواجد خلف جبل سمامة وذلك بعد الانقسام الذي طال الكتيبة علما وان عددهم ال يتجاوز 20 عنصرا اغلبهم من الجزائريين الموريتانيين وبعض التونسيين. عرباطة المهمة المستحيلة مراد الغرسلي احد قيادي كتيبة عقبة ابن نافع المكنى ب"ابي البراء" والذي تمت تصفيته خلال عملية نوعية من قبل وحدات الحرس الوطني كان ينوي انشاء معسكر بجهة قفصة وتحديدا بجبل عرباطة حيث مكث هناك لأيام قبل تصفيته إلا انه فشل في ذلك ورغم سعي البعض إلى التوسع نحو عرباطة إلا أن المراقبة والعمليات الأمنية حالت دون جناح المهمة.