كشف "موقع ميدل ايست أون لاين "، اليوم الثلاثاء 8 مارس 2016 ، نقلاً عن مصادر أمنيّة و استخباراتيّة تونسيّة وجزائريّة متطابقة إنّ "داعش" نجح في اختراق عدد من مناطق الجنوب التونسي في ولايتي مدنين وتطاوين، وأنّ ما بين 15 و20 من كبار قيادات التنظيم دخلوا تونس خلال الأسابيع الماضية بمساعدة ميليشيات "فجر ليبيا" التي تسيطر على المعابر الحدوديّة. وحسب ذات المصدر فإن تلك القيادات نشطت بكثافة مند تسلّلها وعقدت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع "الخلايا النائمة" التي كانت زرعتها مند حوالي عام في مخطط ل"نقل نشاط التنظيم إلى داخل تونس ومساندة الجماعات المسلحة التي تلاحقها السلطات التونسيّة في مرتفعات سلسلة جبال الشعانبي على الحدود الغربية مع الجزائر". وأضافت المصادر إنّ القيادات العسكريّة ل"قوات فجر ليبيا" ساعدت قيادات من داعش تونسيّة وليبيّة وسعوديّة وجزائريّة على إدخال ترسانة من الأسلحة المتطورة تم تخزينها في ما بين 5 أو 7 مخابئ في مناطق بالجنوب التونسي.