تمكنت وحدات الحرس الوطني، خلال العملية الأمنية ببنقردان، من القبض على "لزهر الباقوري" أحد أبرز العناصر "الداعشية". والعنصر الإرهابي "الباقوري"، هو مهندس عملية إدخال الأسلحة وتهريبها وإخفائها في المخازن، وهو الذي كشف عن المخزن الخامس بعد أن تمّ إيقافه إثر اعترافات عبد الناصر السليماني،و اعترف بأن المخازن الخمسة تمّت تخبئتها تحت الأرض أي في حفر وآبار في أكياس بلاستيكية حتى لا تتلف وحتى تكون جاهزة لساعة الصفر وتنفيذ "غزوة بنقردان" كما وجدت في المخازن أحزمة ناسفة. وقد احتوت المخازن احتوت على نحو 20 ألف رصاصة إلى جانب مسدسات كاتمة للصوت وكلاشنيكوف وكانت المسدسات الكاتمة للصوت من أجل تنفيذ اغتيالات كبرى لعديد الأسماء التي تمّ ضبطها، كما تمّ العثور في المخازن على مواد تفجيرية T.N.T إلى جانب صواعق وفتيل متفجرات ورشاشات وأيضاً قذائف هاون وأسلحة مضادة للدبابات والطائرات إلى جانب الآر بي جي. وكان الهدف وفق اعترافات الباقوري في البداية فصل مركز الحرس الحدودي، لذلك كان المركز المستهدف الأول، وافتكاك الأسلحة الهامة والذخيرة التي كانت بحوزته إلى جانب القضاء على العدد الهام من أعوان الحرس المتواجدين لأن انهيار مركز الحرس الحدودي يمكّنهم من السيطرة على الحدود وفصله يسهّل مهمة 55 "داعشياً" كانوا ينتظرون نقطة الصفر لتنفيذ المهمة لكن مخططهم باء بالفشل، وفق ما أوردته صحيفة الصريح اليوم الجمعة 1 مارس 2016.