راج خلال الأيام الفارطة خبر حول إيقاف مجموعة من الشبان في قفصة بتهمة إعتناق المسيحية. وأكدت احدى الموقوفات أن الأعوان احتفظوا بهم في منطقة الحرس الوطني من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الحادية عشر ليلا: "الأعوان قالوا لنا موش من حقكم تعرفوا علاش توقفتو وسيبوا عليكم من المسيحية راكم ماشين في ثنية غالطة"، مؤكدة أنهم افتكوا هواتفهم الجوالة وقاموا بتفتيشها قبل أن يخلوا سراحهم رافضين طوال مدى الإيقاف حقهم في إجراء مكالمة والإتصال بمحامييهم. وفي هذا الإطار، أكد وحيد مبروك كاتب عام النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بقفصة في تصريح اعلامي لنسمة أن هذه "الإدعاءات باطلة"، نافيا كل ما صرحت به الفتاة الموقوفة. وأفاد مبروك أن مصلحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني بقفصة "تلقت معلومات تفيد بأن مجموعة تخطط، خلال إجتماع سري (المجموعة وقع ايقافها في مقهى حسب تصريحات الفتاة الموقوفة)، لعملية إرهابية"، مشيرا أن الأعوان تحولوا لعين المكان أين تم العثور على الإجتماع: "لقينا الإجتماع وتم اقتياد المجموعة بكل لطف وحسن أخلاق ومعاملة حسنة وطيبة للغاية وتحرينا معهم لمدة ساعتين".