كانت لعبة الفيديو "Call of Duty" التي أدمنها مراهق بريطاني السبب في إلغاء رحلات بالولايات المتحدة وتحريك طائرات حربية وإغلاق المدارس بعد إطلاقه تهديدات كاذبة بوجود قنبلة. واعتقد المراهق غريغوري سيلز (17 عاما)أن قيامه بمثل هذه الأفعال سيكون "مضحكا" من خلال استمتاعه بإحداث الفوضى في المطارات ومحطات التلفزيون والمدارس والجامعات. واستلهم سيل تكتيكات تهديداته وعبارات تحذيراته للضحايا عبر الهاتف أو الإنترنت، بتشجيع من مراهقين آخرين كانوا يلتقون في الإنترنت للتسلية عبر اللعبة مستوحاة من حروب الجيوش. وقد تلقى كريستيان زاجاك أحد موظفي FBI في ولاية بنسلفانيا، تهديدات من سيلز عبر هاتفه المنزلي، استخدم فيها سيلز عبارات منها "فدية الإرهابي"، مهددا ب"خطف وذبح" زوجته وابنتيه إذا لم يدفع 20 ألف دولار أميركي فدية.