شهد التجمع الاحتجاجي لمختلف الحركات الاجتماعية صباح السبت 10 ديسمبر 2016 أمام مجلس نواب الشعب اندلاع اشتباكات بين مجموعة من المفروزين أمنيا وقوات الامن التي حاولت منعهم من التقدم في اتجاه مدخل مبنى البرلمان. وتراجع المحتجون إلى مفترق الطرقات المؤدي إلى البرلمان بعد تصدي القوات الأمنية لهم ليتجمعوا في محيط المجلس وعلى طول الطريق المؤدية إليه وسط إجراءات أمنية كبيرة. وقد تم غلق الطرق المؤدية إلى مجلس نواب الشعب حيث انتشر المشاركون في هذا التجمع الاحتجاجي على كامل ساحة باردو وفي محيط المجلس رافعين شعارات تنادي بالخصوص بالحق في التشغيل قبل ان تلتحق تعزيزات أمنية مكثفة بالمكان. كما اعتبر رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عبد الرحمان الهذيلي ان هذه المناوشات عادية نظرا لحساسية وضعية المفروزين أمنيا، حسب قوله، مشددا على سلمية هذا التحرك. يذكر ان عدد من المحتجين من مختلف ولايات الجمهورية قد نفذوا بدعوة من المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادي و الاجتماعية وقفة احتجاجية أمام مجلس نواب الشعب بمشاركة عائلات الشهداء وجرحى الثورة، عائلات المفقودين، عمال الحضائر، المفروزين أمنيا، ضحايا التشغيل الهش والمطرودين من القطاع السياحي.