اجتمع منذ قليل قرابة 30 شخصا أمام مقر وزارة المرأة بتونس للتنديد بعملية الاغتصاب التي تعرضت لها طفلة الثلاث سنوات بإحدى رياض الأطفال بالمرسى من قبل حارس الروضة. و قد رفع المحتجون العديد من الشعارات من بينها الشعار الشهير ''ديقاج''و ''سهام بادي ما تمثلنيش''و ''وينو حقي و حق صغاري يا حكومة العار؟'' ،كما رفعوا عديد اللافتات كتب عليها ''ماذا نفعل بوزيرة تخاف على منصبها أكثر من خوفها على أملنا ؟'' و ''لقد اغتصبت الطفولة فارحلي أيتها المجنونة ''و'' سهام بادي لا تمثل المرأة التونسية بل تمثل فقط المرأة النهضاوية''. كما ردد المحتجون ''استقالة استقالة يا حثالة الحثالة'' و '' التونسية حرة و بادي على برة '' و ''الرحيل الرحيل هز روحك و استقيل''. يذكر و أن الوقفة الاحتجاجية سجلت حضور بعض الناشطين الحقوقيين ووالدا الطفلة و زياد لاخضر من حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد. و قد قالت لينا بن مهني إنها جاءت للوقفة احتجاجا على أداء وزيرة المرأة و طالبتها بالاستقالة، ذلك أن الوزيرة لم تقدم من خلال موقعها أي شئ يذكر بخصوص ما يتعرض إليه الأطفال اليوم من عمليات دمغجة بالمؤسسات التعليمية و من اعتداءات متكررة وصلت حد الاغتصاب، حسب قولها و أضافت أن تفاعل وزيرة المرأة السلبي مع مثل هذه الانتهاكات و الاعتداءات يزيد وضع المرأة و الطفل تعقيدا. و من الملاحظ ان والدا الطفلة كانا في حالة نفسية يرثى لها