قرر أعوانالأمن المعزولين والذين تم وضع حد لتربصهم والموقوفين عن العمل والمستقلين تنفيذ وقفة احتجاجية يوم 16 أفريل 2013 وذلك لمواصلة تحركهم الاحتجاجي للمطالبة بإرجاعهمإلى سالف نشاطهم. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد تعليق اعتصام الرجوع ومرور 3 أسابيع على التفاوض مع وزير الداخلية لطفي بن جدو الذي تعهد بدراسة كل الملفات ولم يتم اتخاذ أي قرار بخصوص أعوانالأمن المعزولين إلى حد الآن حسب تعبيرهم سوى بعض الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع حسب تعبيرهم. ويأمل الأعوان في إصدار عفو بمناسبة عيد الشهداء أو بمناسبة عيد الأمن في 18 أفريل الجاري وإرجاعهمإلى نشاطهم معتبرين أن العفو لا يجب أن يقتصر على المساجين فقط بل يجبأن يشمل الموظفين في العودة إلىأعمالهم. وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر القيام بالوقفة الاحتجاجية يوم 8 أفريل و قد تم تأجيلهاإلى يوم 16 من الشهر نفسه.