عبرت منظمة حرية و إنصاف في بيان لها نشر الأحد على صفحتها الرسمية،عن استنكارها صمت المجلس لوطني التأسيسي الذي رافق الاعلان عن نتائج التقرير الذي أصدرته اللجنة المستقلة للتحقيق في أحداث سليانة بتاريخ 20 مارس 2013 ،و إدانتها المباشرة لوزارة الداخلية و ذلك باستعمالها المفرط للعنف تجاه المتظاهرين في تلك الأحداث ،و تطالب بمساءلة و محاسبة كل من ثبت مسؤوليته في هذه الأحداث. و أعلنت المنظمة عن دعمها لعائلات المتضررين في رفعهم لشكوى ضد كل من ثبت إدانته في هذه الأحداث،حاصة أمام خطورة الانتهاكات التي حصلت لما تمثله من اعتداء على الحرمة الجسدية والمعنوية للذات الانسانية. و قد جاء هذا الاستنكار في ظل الصمت التام و عدم الحرص على محاسبة المتسببين في تلك التجاوزات التي كانت نتائجها وخيمة على أهالي الجهة حيث شهد العديد منهم اصابات متفرقة في أنحاء مختلفة من الجسم و أخرى بالغة الخطورة أصابت الأعين و أدت في حالات منها الى فقدان البصر و ذلك جراء الاستعمال المفرط و الغير قانوني لسلاح الرش (الذي يستعمل لصيد الحيوانات لا للتصدي للمظاهرات) .