أفادت تقارير رسمية نشرتها جريدة الخبر الجزائرية أن 1500 شاحنة تعبر يوميا طريق ''لاروكاد'' ، خاصة بإقليم بلدية أم علي على الحدود التونسية، حيث تشتري عصابات التهريب اللتر الواحد بهامش ربح يتجاوز 150 بالمائة، وتسربت معلومات عن قيام أحد الأشخاص المتنفذين باقتناء قرابة 50 شاحنة تقوم بنفس المهمة. كما جاء في التقرير أن ما لا يقل عن ألفي شاحنة من الوزن الثقيل، تعبر ولاية تبسة يوميا دون أن تكون محملة بأية بضاعة بحيث يشتبه فيها بدعم وتموين عصابات تهريب المازوط. ويذكر أن سيارات سياحية ومركبات نفعية بلوحات ترقيم خليجية ودون لوحات في أحيان أخرى تتواجد في طوابير المحطات، ويلحظ الزبائن شحنها مقابل مبالغ خيالية تمثل 3 أضعاف الكمية التي خصصت لها من قبل الصانع، بحيث يذهل الزبائن عندما يسدد صاحب سيارة سياحية مبلغ 4000 دينار جزائري مقابل شحن خزان السيارة.