أعلنت جمعية الصحفيين الشبان أنها ستحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق ل3 ماي 2013 أمام المحكمة الابتدائية بالعاصمة احتجاجا على محاكمة الصحافيين على حرية التعبير. و أكدت سيدة الهمامي عضو في الجمعية الوطنية للصحافيين الشبان ل"الجريدة" أن اختيار الجمعية لهذه الطريقة للاحتفال لأن محاكمة الصحافي زياد الهاني تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي مشيرة إلى أن هذه الممارسات تكشف نوايا لقمع حرية التعبير. وفي سياق متصل بينت أن مصادر العنف الموجهة ضد الصحافيين تعددت من أطراف سياسية و دينية و أحيانا حتي من طرف المواطنين بتحريض من بعض الأطراف المعادية لحرية الإعلام مؤكدة أن الجمعية ترفض الهرسلة القضائية و السياسية للإعلاميين و ستعمل على مقاومتها . وأوضحت سيدة الهمامي أن الجمعية كونت لجنة للدفاع عن الصحافيين و عن حرية الإعلام تطوع فيها إلى حد الآن ثلاث محامين شبان مبينة أن الجمعية تحولت من مرحلة التنديد الى مرحلة التحركات الميدانية . وقد جاء في البيان الصادر عن الجمعية الوطنية اللصحافيين الصادر اليوم 2 ماي 2013 أن اليوم العالمي لحرية الصحافة ليس موعدا للبكاء بل موعد للإصرار على ضمان حرية الإعلام باعتباره مطلب شعبي و ليس قطاعي. و جاء في البيان رفض الجمعية للمحاصصة الحزبية في علاقة بالهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري و رفضها لبعض الشخصيات المقترحة سواء من طرف الحكومة أو طرف النقابة ''لأنهم تواطأوا مع النظام السابق ''. كما أكدت الجمعية تمسكها بإصلاح المرسومين 115و 116 وإصرارها على تحسين الوضعية الاجتماعية للصحافيين باعتبار أن ذلك محدد هام لمدى استقلالية الصحفيين وضمانة لقطع الطريق أمام كل محاولات التفقير بهدف التركيع.