علمت الجريدة من مصادر مطلعة أنه تمت اقالة صالح عطية عن رئاسة تحرير جريدة الصباح وذلك بطلب من أغلب الصحفيين الذين اعتبروا أنه من أصدقاء النظام السابق. وفي اتصال هاتفي مع صحفي بالصباح رفض الكشف عن اسمه اعتبر أن القرار الذي تم اتخاذه ليس الا نتيجة طبيعية لحالة غير عادية على اعتبار ان السيد صالح عطية يعتبر من أهم الصحفيين الذين كانوا في دائرة تمجيد ليلى بن علي وصخر الماطري مستشهدين ببعض كتاباته . واضاف أن المدير العام لدار الصباح طالب صالح عطية بمده بشهادة تثبت مستواه العلمي بعد أن تسربت معلومات تثبت أنه لم يتحصل على شهادة الباكالوريا. وقد رفض عطية الاستجابة لطلبه مما حدا بالمدير العام لإقالته.