يستعد أنصار الشريعة في تونس إلى عقد مؤتمرهم السنوي الثالث يوم 19 ماي 2013 بالقيروان. ونشر موقع ''العربية .نت'' أن مصادر مطلعة أكدت أن "التحضيرات لعقد المؤتمر السنوي قد شارفت على النهاية ولن تعيقهم الحواجز الأمنية التي تضعها السلطة من تحقيق ذلك". وذلك في تحد منهم بعد ما راج بخصوص أن وزير الداخلية، لطفي بن جدو، أعطى أوامره بمنع تنظيم هذا المؤتمر. وفي ذات السياق نشرت مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" التابعة للتيار الجهادي حملة تحت عنوان "المؤتمر سينعقد رغم أنف الداخلية". خاصة وأن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، حذر من أن "كل جهة تحرض على رجال الأمن سواء خلال خيام دعوية أو عبر الإنترنت سوف تتم ملاحقتها قضائيا وسيكافحونها بالقانون وإن لزم الأمر بالقوة" والالتزام بعدم رفع رايات باستثناء رايات تونس. وتجدر الإشارة إلى أنه تم مؤخرا تنظيم خيام دعوية تحرض على العنف ضد رجال الأمن والجيش وتصفهم ب "الطواغيت"كما أن وزارة الداخلية والسلط الجهوية المعنية أكدت أنها لم تتلق أي طلب رسمي أو إذن أو ترخيص من قبل أنصار الشريعة لتنظيم المؤتمر.