قال القيادي في الجبهة الشعبية أحمد الصديق في تصريح ل''الجريدة'' على هامش الجولة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل أن هذا المؤتمر هو الفرصة الأخيرة للتونسيين والقوى السياسية والمدنية للتوافق لإنهاء المرحلة الانتقالية بأخف الأضرار والاحتقان والضغط مشيرا إلى أن المهمة المركزية التي يطالب بها كل تونسي اليوم هي وضع حد للإرهاب والعنف. وأضاف أن الاتفاق على مضمون الدستور والنظام الانتخابي والسياسي وكل التفاصيل الأخرى لا تكون إلا باتخاذ قرار واضح ونهائي يقول بإنهاء العنف والإرهاب الذي يسجل العديد من الضحايا وله مستفيد وأن تونس تحت طائلة العنف والإرهاب و أنه من الضروري أن يتحمل الطرف الرئيسي في الحكم مسؤوليته وخاصة حركة النهضة التي رفضت أن تمضي وثيقة عهد تونس للحقوق والحريات ووثيقة التعايش السلمي بين الأحزاب التي اقترحها المعهد العربي لحقوق الإنسان. وأكد أن الحوار ليس له أي معنى إذا لم يوافق الطرف الحكومي والرئيسي على إنهاء العنف واتخاذ اجراءات ضد ممارسيه والتوقف عن التستر عن العنف وعن المناورة السياسية من قبيل حل قضائي وتحديد خريطة طريق واجراءات فورية وعاجلة ضد العنف. فاتن العيادي وأحلام شهبون