قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي في تصريح ل"الجريدة" أن الجبهة الشعبية لم تأت اليوم إلى الحوار الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل لكي تظهر التوافق بل جاءت لاتخاذ قرارات واضحة في العديد من القضايا أهمها العنف والإرهاب ''وإلا فلن نكون طرفا في هذا الحوار ''على حدّ قوله. وأضاف الهمامي أنه ''لكي نكون ضد الإرهاب لابد من توفير أربعة شروط أساسية تتمثل في التصدي له في مرحلة أولى ، ثم حل رابطات حماية الثورة وتحييد المساجد وكشف حقيقة اغتيال الفقيد السياسي شكري بلعيد ''. وأشار إلى ضرورة الكشف على ما وصفه بخيوط الاعتداءات التي تطال الزوايا والمقامات وضرورة كشف الحقائق متسائلا عن حقيقة استعمال الرش في سليانة ومحاسبة المورطين في اعتداءات على الاتحاد العام التونسي للشغل و مقتل لطفي نقض وغيرها. وأكد أن التهديدات بالقتل متواصلة وأن التونسيين متخوفون من حصول حرب أهلية في تونس. فاتن العيادي وأحلام شهبون