عقدت حركة التجديد ندوة صحفية بمقرها المركزي على اثر انتهاء أشغال مؤتمرها الثالث والأول بعد الثورة أيام 9 و10 و11 مارس .والتي أفرزت انتخاب المجلس المركزي لحركة التجديد التي ضمت 21 عضوا بالإضافة إلى أحمد إبراهيم رئيس الحركة وبوجمعة الرميلي مكلف بالتنسيق العام وجنيدي عبد الجواد مكلف بالتنظيم والتعبئة وسمير الطيب الناطق الرسمي للحركة. وأكد أحمد إبراهيم في مداخلته أن حركة التجديد تسعى إلى توحيد القوي الديمقراطية التقدمية باعتبار إحدى مميزاتها الأساسية مضيفا أن الحركة حريصة كل الحرص على العمل المشترك الانخراط الكامل لكافة مبادرات التوحيد التي تتوافق مع مبادئها وتستجيب لتطلعات الشعب وما تتطلبه المرحلة القادمة. وبين عبد الواحد العباسي رئيس المؤتمر أن المؤتمر ناقش مسار توحيد الحركة الديمقراطية التقدمية وأن الباب مفتوح أمام الجميع مضيفا أن المؤتمر أفرز قيادات وطاقات شبابية جديدة وأن 90 بالمائة من منخرطي الحركة التحقوا بعد الثورة وأن ثلثي الهيئة المركزية من الوجوه الجديدة. وأبرز بوجمعة الرميلي المكلف بالتنسيق العام أن 02 أفريل القادم سيعلن فيه عن ندوة وطنية تمهد لمؤتمر اندماجي بين حزب العمل والمستقلون من الحزب الحداثي وشخصيات وطنية مشددا أن خيار التحاور مفتوح وهو إيجابي مع بقية التيارات التقدمية وبالخصوص أفاق تونس والحزب الديمقراطي التقدمي والحزب الجمهوري الذي سيعقد مؤتمر أيام 7 و8 و9 أفريل القادم وأن الحركة جادة نحو تثمين التوحيد وأنها ستعلب دورا كاملا في عملية التوحيد هذا وأشار الرميلي أن مبادرة الباجي قائد السبسي تندرج في إطار تصحيح الصورة المغلوطة للخارطة السياسية والتي تستطيع أن تكون مفتوحة على كل الأحزاب للعمل على مبدأ التوافق والمصلحة العليا للوطن.