أكّد سليم بوخذير استقالته النهائية من حركة وفاء وذلك لأن "الحركة حادت عن مسارها الثوري" ولأن الرابط السياسي الذي كان يجمعه بالحركة قد انتهى. وأفاد بوخذير أنه لا يتشرف أن يكون أحد رفاقه ينتمي إلى نظام بن علي في إشارة إلى آزاد بادي . و في تصريح ل"الجريدة" بين سليم بوخذير أن الحركة رفضت فتح تحقيق في شأن آزاد بادي ورفضت كذلك إجباره على الحضور في وسائل الإعلام للردّ على "الاتهامات" التي أوردها الموقع الالكتروني "تانيت بارس" . وأعلن أن الحركة رفضت مدّه برقم القضية التي ادّعى فيها بادي أنه كان قد رفعها ضدّ الموقع مشيرا إلى أنه بعد هذه الحادثة أصبح ''الحديث عن آزاد بادي من المحرمات'' على حدّ تعبيره. وأضاف بوخذير أن مطلب فتح تحقيق مع آزاد بادي بخصوص هذه الاتهامات، أصبح يعتبر تطاولا على "رمز من رموز الحركة" قائلا : ''أنا لا أعرف ازاد بادي مناضلا قبل 14 جانفي 2011". وأكد بأن الحركة وقع اختراقها من قبل التجمعيين في قواعدها وقياداتها واستهدفوا رموز الحركة . ونزّه سليم بوخذير عبد الرؤوف العيادي من أن تكون له مصلحة في عدم فتح تحقيق مع آزاد بادي باعتباره ضالع في المقاربات القانونية مؤكدا أن شخصيته القانونية غلبت على شخصيته السياسية بخصوص هذا الملف"وهي مقاربة لا يمكن أن تنفعنا كحركة سياسية".