أكد سليم بوخذير عضو الهيئة التاسيسة لحركة وفاء في تصريح ل"الصباح" انه "لم يعد يطالب بفتح تحقيق مع أزاد بادي"بسبب الوثيقة التي نشرتها إحدى الصحف الالكترونية مؤخرا، والتي تفيد انتماءه إلى التجمع المنحل، وقال:" أنا أطالب فعليا بطرده من الحركة" وفي تفسيره لدواعي قراره ذكر بوخذير انه كان قد "طالب بفتح تحقيق مع بادي ولم يقع الاستجابة لطلبه كما تهرب بادي من توضيح الاتهامات الموكولة اليه في وسائل الإعلام"، مشيرا الى ان"أزاد بادي لم يرفع قضية بموقع "تانيت براس" الأمر الذي ساهم في اهتزاز صورة الحركة. حسب تعبيره وقال:"بعد 3 أسابيع من تهربه من مواجهة وسائل الإعلام أعتقد أن لديه شبهات وبالتالي لا مكان له في الحركة، ومن هذا المنطلق فأنا أطالب بطرد هذا التجمعي فتهربه من الرد دليل على ضعف حججه كما انه دليل أيضا على صحة ما نشر وباتت المسالة لا تحتاج إلى تحقيق" وأضاف بوخذير:"عدم رفع بادي قضية بالموقع الالكتروني لهو خير دليل على ضلوعه مع النظام السابق وعلى هذا الأساس لابد من تطهير الحركة من رموز النظام السابق" وأردف قائلا:"كلما طالبت برقم القضية المرفوعة ضد "تانيت براس" الا واجابوني:هذا ليس من حقك وفيما يتعلق بوضعية بوخذير صلب الحركة بعد القرار الذي اتخذه فتحي الجربي أمين مال الحركة بطرده أوضح بوخذير انه بعد الاجتماع الشعبي للحركة الذي عقد في القيروان، التأم اثره اجتماع مصغر للحركة تم فيه استبعاد اغلب قيادات الحركة. وحسب بوحذير اتخذ فتحي الجربي قرارا بطرده، مشيرا في السياق ذاته إلى أن عبد الرؤوف العيادي كان قد نفى قرار طرده من الحركة ولكنه لم ينف في المقابل قرار إعفائه من مهمة المكلف بالإعلام كما بين بوخذير أن النظام الداخلي لا يخول لفتحي الجربي أن يتخذ قرارا بطرده وقال في هذا السياق" اعتبر أنني غير مستقيل من الحركة ثم أنا لا اخرج من بيتي" تجدر الإشارة إلى أن سليم بوخذير دعا أمس في بيان له جميع قياديي الحركة إلى جلسة حوارية غدا. وذكر في هذا الصدد أن هناك محاولات لاجهاض اللقاءات مع القواعد المؤسسة للحركة ولاستبعادهم مقابل انتقاء قواعد اخرى.. وأفاد أن "الجلسة ستؤشر لحضورهم كما ستطرح اشكالية الموازنة المالية باعتبار ان امين مال الحركة لم يكشف وفقا للنظام الداخلي عن الدفتر الذي يتعلق بجميع المسائل المالية"، علاوة على ان الجلسة الحوارية التي دعا اليها "ستحسم في قضية ازاد بادي" يذكر أننا حاولنا مرارا الاتصال بأزاد بادي لاستجلاء وتوضيح التهم الموجهة إليه وتوضيح موقفه، والرد على تصريحات بوخذير لكن دون جدوى...