أشار مؤخرا معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إلى وجود 20 ألف سلفي في تونس متوقعا أن تكون هناك المزيد من المواجهات على المدى القريب و المتوسط بين السلفيين والحكومة وذلك لتساهل حركة النهضة مع ظهور التيار السلفي. وقال آرون زيلين خبير الشؤون التونسية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في تصريح ل''رويترز'' “يبدو أن حركة النهضة بدأت تتصرف بحزم أخيرا لكن يجب عدم الإشادة بهذا، فعلى مدار العامين الأخيرين تساهلت مع نمو السلفية ولم تفعل شيئا حيال هذا''. وأضاف أن الكثير من السلفيين هم من سجنوا في عهد الرئيس السابق بن علي واستفادوا من الحرية التي صاحبت ثورة 14 جانفي 2011.