قال الناشط السياسي عبد العزيز المزوغي في تصريح لموقع الجريدة أن حركة النهضة تورطت في تسفير الشبان إلى سوريا ظنا منها أن بشار الأسد سيسقط وسيتحول المقاتلون إلى أبطال تفاخر بهم ولكن انقلب السحر على الساحر. ودعا المزوغي إلى ضرورة محاسبة من يقف وراء تسفير هؤلاء الشبان نحو بؤر التوتر مضيفا أن من ارسلهم كان يعتقد أن النظام السوري سيسقط وسيحقق المقاتلون انتصار ساحقا ولن يحاسبهم أحد على جرائمهم. وتعليقا منه على تصريح حمزة حمزة العضو في مجلس شورى النهضة والذي قال أن المقاتلين في بؤر التوتر ليسوا ارهابيين قال المزوغي أن قيادي النهضة يحاول أن يبرر موقف الحركة التي كانت داعمة لهؤلاء المقاتلين بل وكانت تدفع لسفرهم للمحرقة. وكان عضو مجلس شورى حركة النهضة حمزة حمزة قد اعتبر أن ملف عودة المقاتلين التونسيين الى أرض الوطن من عدمه زوبعة في فنجان وهي حملة تقودها "لوبيات اعلامية" لضرب استقرار الدولة وضرب مكاسب الثورة والمس من الدستور والحرية. وأضاف حمزة حمزة في تدخل على قناة الميداين أمس الخميس 5 جانفي 2017، ان عدد الأشخاص الذين تلتصق بهم شبهة الارهاب لا تتجاوز 800 عنصر من جملة 2900 شخص مسجلين انهم خارج أرض الوطن وغير مسجلين في القنصليات التونسية في الخارج، مبينا أن هناك من فر من تونس لأسباب قضائية وهربا من المحاكمة ولأسباب اقتصادية وليس بالضرورة متورطا في قضايا ارهابية.