أوردت قناة ليبيا الحدث ليلة أمس أنّ أكثر من 400 شخص لقوا حتفهم بأمر من والي درنة سواء بالذبح أو القتل أو غيرهم من الأساليب وذلك في غابة درنة التي يتمّ فيها إخفاء الجثث . وقال الإرهابي الداعشي عبد الرازق ناصر عبد الرازق أنّه تمّ القبض على سفيان ونذير في بوابة النور من طرف مجموعة "سراج الغفير" ومن ثم تمّ نقلهم لمزرعة "غفار السريج" وثم مرروهم للمحكمة أين تمّ التحقيق معهم من قِبل القاضي فيصل، ووجهت لهما تهم تعلقت بعدم صوم شهر رمضان، الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم ومن أجل المقايضة بهم لإطلاق سراح إرهابي موجود في السجون التونسية، حيث بيّن الداعشي في اعترافاته أنّه حصل خلاف جعل المقايضة من أجل إسترجاع أنيس الديك تُلغى و بالتالي تصفية الصحفيين في غابة درنة، الأوّل وهو سفيان قتلوه ذبحاً من قِبل "أبو عبد الله" الي يحمل الجنسية التشادية والذي يتكلم باللهجة السعودية أما الثاني وهو نذير قُتِل بالرصاص من قِبل "أحمد" ذا الجنسية التشادية أيضاً. . وأضاف إن إرهابيين تونسيين قدّموا أشرطة فيديو تشير إلى ذلك وأن أسماء الإرهابيين التونسيين المستعارة هي أبو أنس وأبو حمزة وأبو مصطفى و تبيّن أن في المرحلة الأولى التي سبقت التصفية كانت هناك محاولة لمقايضتهما بإرهابي جزائري مقبوض عليه في تونس..