اكد رجل الاعمال شفيق الجراية أنه على ثقة تامة بأن نذير وسفيان على قيد الحياة بناء على معلومات مؤكدة ودقيقة جدا. وأوضح الجراية خلال حضوره ببرنامج "ديوان ماغ هنا تونس" اليوم الاثنين 9 جانفي 2017 أن أحد الموقوفين زعم خلال في تصريح لقناة الحدث الليبية أن جثة نذير وسفيان دفنتا بين 400 جثة موجودة بمنطقة درنة الليبية ولكن بتتبع هذه المعلومة لدى مسؤولين عسكريين بالمنطقة تبين ان المنطقة تحتوي على قبر واحد فقط يعود لاحد الأشخاص المجهولين كان قد توفي أثناء حرب تطهير المدينة من الدواعش. وأضاف الجراية ان تشعب ملف الصحفيين وغموضه لدى السلطات التونسية يعود بالأساس الى توزع النفوذ والسلطة بين شخصين عسكريين هما الضاوي وحفتر واختلاف الرؤية السياسية بين القائدين والمطالب المطروحة. وقال أنه على استعداد تام لربط الصلة بين السلطات التونسية ومسؤولين بارزين بمدينة درنة لكشف الادعاءات التي تم تمريرها مؤخرا بشأن نذير وسفيان. وكان سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس قال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء, ان تصريحات العنصرين الليبيين بشان تصفية الزميلين نذير و سفيان على احدى القنوات الليبية الخاصة ليست جديدة. و اكدت وزارة الشؤون الخارجية انها ستقوم بالتنسيق القانوني و الديبلوماسي مع الطرف الليبي للتحقق من صحة هذه المعلومات.