تشهد ولاية سيدي بوزيد اليوم الجمعة 13 جانفي 2017، هدوء حذر مع وجود مكثف للوحدات الامنية خاصة بمعتمدية المكناسي ومزونة ومنزل بوزيان بعد ليلة من المواجهات والتحركات الاحتجاجية التي شهدتها هذه المناطق والاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع من قبل اعوان الامن. وينتظر اهالي سيدي بوزيد الوفد الوزاري الذي انطلق من العاصمة في محاولة لاستماع الى مطالب الاهالي وايجاد حلول لمطالبهم. ويذكر أن وفدا متكونا من وزيرى التنمية والشؤون الاجتماعية تحول إلى ولاية سيدي بوزيد للنظر في مطالب أهالي الجهة وخصوصا معتمدية المكناسي التي دخلت أمس في إضراب عام.