أكدت عائلات شهداء الثورة وجرحاها في أن الذكرى السادسة ثورة 14 جانفي لن تحمل معها الجديد في ملف أبنائنا ما لم يتم الإعلان عن القائمة النهائية للشهداء والجرحى وما لم تسحب قضاياهم من المحاكم العسكرية تصريحاتهم لوكالة تونس افريقيا للانباء بمناسبة إحيائهم بمعية عدد من الحقوقيين ومكونات المجتمع المدني للذكرى السادسة لثورة 17 ديسمبر 14 جانفي و طالبت عائلات الشهداء بسحب الملفات من المحاكم العسكرية و إحالتها على الدوائر القضائية المتخصصةإذ يعتبرون أن الاحكام الصادرة غير ملائمة للوقائع. و من جهتها صرّحت المحامية ليلى حداد بأنه لايمكن احياء ذكرى الثورة وأغلب الجرحى ،وفق قولها، "سجناء الكراسي المتحركة في انتظار العلاج ورد الاعتبار عبر إحاطتها" و قد انتقدت "صمت الجميع أمام مطالب عائلات الشهداء المتمثلة أساسا في معرفة الحقيقة ومحاسبة قتلة .أبنائه و يشار إلى أن عدد من الجهات عرفت خروج تظاهرات تكفّل بها مكونات من المجتمع المدني من ذلك جهة دقاش بولاية توزركما ستعرف العاصمة تحركا واسعا من قبل عائلات الشهداء و مكونات المجتمع المدني. و كانت سهام بن سدرين رئيسة هيئة للحقيقة و الكرامة قد صرّحت اليوم بتعهّد الهيئة ب3 آلاف ملف لجرحى و شهداءالثورة