يدفع تعيين سيدة من أصول مصرية في الولاياتالمتحدة لتشغل منصب مستشارة كبيرة للشؤون الاقتصادية في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المقبلة، إلى المقارنة مع سيدة أخرى مصرية اختارها الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما في فريقه. واختارت إدارة ترامب دينا حبيب باول، التي ولدت في القاهرة 1973، لتشغل المنصب، بعد مسار حافل من العمل السياسي والاقتصادي، فيما سبق للرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، أن استعان بالباحثة الأمريكية ذات الأصول المصرية، داليا مجاهد، لشتغل منصب مستشارة في المجلس الاستشاري للأديان. ونفى ترامب، في أكثر من مناسبة أن يكون مناوئا للمهاجرين، قائلا إن خطابه ينبع من الحرص على أمن الولاياتالمتحدة وصون فرص الأميركيين الاقتصادية ووظائفهم، بالرغم من اقتراحه بناء جدار مع المكسيك في جنوب البلاد. ومستشارة ترامب التي نشأت في عائلة متواضعة بولاية تكساس، وعمل والدها بقالا وسائق حافلة.