قال زعيم حزب حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح صحفي بمطار هواري بومدين، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الثلاثاء 18 جوان 2013، قبيل مغادرته الجزائر، إن ''ما نسب إلي بخصوص ترشيح بعض الوجوه السياسية لمنصب رئيس الجمهورية في الجزائر، هو محض اختلاق. حتى وإن كان هذا الموضوع مطروحا، فهذا ليس من شأني أن أرشح زيدا أو عمرا''، وأضاف الغنوشي ''أنا لست ناخبا في هذا البلد الذي له أهله، ومنصب الرئيس في الجزائر مشغول من طرف من هو أهل له (يقصد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة )، وأرجو أن نشهد في وقت قريب عودة فخامة الرئيس وسنحتفي جميعا بهذه العودة'' وقال ''أنا لا أعلم بأي وجه أن الجزائر تبحث عن رئيس لها اليوم، لأن لها رئيسها وهو في مكانه الملائم والطبيعي وليس هنالك أصلا ترشيحات لهذا الموقع، لأنه مشغول من قبل من هو أهل له، إنه الرئيس الأخ والصديق عبد العزيز بوتفليقة وأرجو الله أن يعجل بعودته مظفرا سالما ليواصل مهامه''. وشدد الغنوشي من جهة أخرى على أن''الثورة التونسية إنتاج محلي موجهة للاستهلاك المحلي، وليست قابلة للتصدير لا إلى الجزائر ولا إلى غيرها. الثورة في تونس كانت نتيجة لقمع نظام دكتاتوري حكم تونس. أما الجزائر، فلها ظروفها الخاصة، وفيها قدر كبير من الحريات''. وذلك في رد عن الاتهامات التي توجه إلى حركة النهضة بشأن سعيها لتصدير الثورة التونسية إلى الجزائر. يذكر أن للغنوشي ذكريات مع زعيم حركة النهضة أيام الجمر زمن حكم الرئيس السابق،حين فر إليها مع عائلته و منها إلى لندن.