قالت وزارة الطاقة والمناجم اليوم الجمعة إنها تتوقع مضاعفة إنتاجها من الفسفاط إلى نحو مثليه في 2017 مقارنة مع السنة الماضية في ظل تراجع وتيرة الاحتجاجات وارتفاع الإنتاج في شهر جانفي إلى أعلى مستوياته الشهرية منذ 2011. وذكرت الوزارة أن إنتاج الفسفاط في جانفي بلغ 501 ألف طن وهو أعلى مستوى شهري للإنتاج منذ 2011. وقالت وزيرة الطاقة هالة الشيخ روحو إنها تأمل بأن يصل الإنتاج إلى حوالي 6.5 مليون طن بنهاية العام الحالي بعدما بلغ نحو 3.4 مليون طن العام الماضي. وقد تعطي انتعاشة إنتاج الفسفاط من جديد دعما للاقتصاد التونسي العليل الذي يعاني من تراجع عائدات قطاع السياحة وهبوط صادرات الفوسفاط نتيجة الإضرابات. وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد تعهد العام الماضي بالتصدي للإضرابات العشوائية التي تهدد تعافي الاقتصاد. وخسرت تونس حوالي ملياري دولار في السنوات الماضية بسبب تراجع صادراتها من الفسفاط نتيجة الاحتجاجات المتكررة في مدن الحوض المنجمي. وقالت وزارة الطاقة إنها ستفعل برامج لتعيين موظفين جدد في قطاع الفوسفاط أطلقته السنة الماضي سعيا لاستمرار الهدوء والمحافظة على الإنتاج الحالي.