تداولت العديد من المصادر ومواقع التواصل الاجتماعي أن مساعي حثيثة لإعفاء ناجي جلول من مهامه على رأس وزارة التربية وأن النهضة تريد تعويضه بالقيادي محمد القوماني. وقالت النائبة فاطمة المسدي ان عديد الاطراف وقعت على وثيقة "اتفاق قرطاج" لكنها تعمل على عرقلة حكومة الوحدة الوطنية ولو بصفة غير مباشرة وأن النهضة تسعى الى الاطاحة بوزير التربية ناجي جلول الذي يسانده ويدعمه "نداء تونس". وأضافت في تصريح ل"نسمة" أن أسباب استهداف جلول اليوم أصبحت مكشوفة ومفضوحة وفق قولها. وأكدت مصادر مطلعة لموقع "الجريدة" أن ناجي جلول لن يغادر وزارة التربية، كما أن جلول أكد في برنامج "لمن يجرؤ فقط" الاحد الفارط أنه لن يغادر الوزارة إلا إذا طلب منه حزبه المغادرة. وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أكد في وقت سابق تمسكه بكل وزرائه.