افتتح معرض الكتاب الجامعي والثقافي أمس الاثنين 13 فيفري 2017، بدارالثقافة ابن رشيق بالعاصمة بتنظيم المؤسسة الثقافية كجزء من برمجتها الثقافية السنوية بالشراكة مع دور نشر تونسية وفرنسية متخصصة في نشر الكتب البحثية والعلمية. ويضم هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية 26 من الشهر الحالي، حوالي 6 آلاف كتاب ودراسة علمية وأكاديمية متخصصة في مجال الفلسفة والقانون والآداب والتاريخ والفنون الجميلة، وموجهة أساسا لفائدة الأساتذة والباحثين والطلبة. ويعدّ المعرض فرصة للقراء وأحباء الكتاب القيّم والجاد لكي يقتنوا هذه الدراسات والكتب بأسعار تفاضلية، وكذلك للّقاء مع كتاب وأدباء تونسيين ذوي قامات علمية مرموقة. وفي تصريحات اعلامية أكد مدير دار الثقافة ابن رشيق شكري لطيف، ان المعرض لا يقتصر على عرض الكتب وبيعها فحسب، وإنما ستتخلله لقاءات وأمسيات أدبية مع كتّاب تونسيين، بمناسبة إصدارهم لكتبٍ جديدة. وفي ما يتعلق بالكتّاب الذين سيؤمنون هذه اللقاءات، سيقدم الدكتور عميرة عليّة الصغيّر كتابه الجديد "الإرهاب في تونس، الآباء والأبناء"، والأستاذ محمد صالح فليس الذي سيقدم كتابه "سجين في وطني"، وسيلتقي رواد المعرض أيضا بالباحثة نورة البورصالي للتعرّف على كتابها الجديد الصادر باللغة العربية "بورقيبة والمسألة الديمقراطية 1956- 1963". أما الكاتبة ألفة القاسمي فستقدم مجموعة من كتبها الصادرة باللغة الأنقليزية وهي كتب موجهة للأطفال.