قال الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح قيس السلطاني، أنّ تصريحات المحامي سمير بن عمر حول محاولة الإدارة العامة للسجون قتل منوّبه لا أساس لها من الصحة. وأوضح السلطاني في تصريح لجريدة "المغرب" اليوم ،الأحد 19 فيفري 2017 ، أنّ السجين محلّ متابعة صحيّة منذ إيداعه بسجن المرناقية سواء من طرف الإطارات الطبية وشبه الطبية أو من طرف الأطباء المختصين المتعاقدين مع إدارة الوحدة موضحا أنه تمّ نقله إلى عيادات خارجية بالمستشفيات كلما دعت حاجته الصحية لذلك. وشدّد السلطاني على أنّ كل الإطار العامل بالمجال الصحي بالمؤسسة السجنية والإصلاحية لا يدّخرون جهدا في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمساجين على حدّ السواء. واضاف السلطاني أنّ السجين توفيق الحويمدي الذي ينوبه المحامي سمير بن عمر كان مورّطا في مجموعة من القضايا الإرهابيّة وتحديدا قضيّة سليمان، وفق ما جاء على لسان محاميه، وهو ما جعل الإدارة العامة للسجون والإصلاح تتعامل معه على أساس درجة خطورته وقيامها بعزله عن بقية المساجين وذلك للحدّ من تأثيره عليهم، كما أكّد أنه تمّ إدراجه في جملة من البرامج بهدف إصلاحه وتعديل سلوكه. وكان المحامي سمير بن عمر إتهم يوم الجمعة 17 فيفري، إدارة السجون بالعمل على قتل وإغتيال منوّبه توفيق الحويمدي عبر مضاعفة جرعات دواء القلب الذي يستهلكه ومنع دواء ضغط الدم عنه