أفاد مصدر من المفروزين أمنيا أنه وبعد أسبوعين من تعليق إضراب الجوع للمفروزين أمنيا إثر الإتفاق بين اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس وإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل المفروزين أمنيا والحكومة ممثلة في وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي الذي تعهد شخصيا بحل الملف ، لم تعقد أي جلسة بين الأطراف المتداخلة في الملف. وأضاف أنه في كل مرة كان يؤجل الإجتماع (ثلاث مرات) وهذا يعكس عدم الجدية والإرادة الحقيقية للحكومة في مواصلة نهج التسويف والمماطلة ومحاولة الإنقلاب على التعهدات والإتفاقات المبرمة. وفي الأخير، يطل عليهم الوزير باتصال هاتفي يبلغ فيه بأن الملف في حالة "بلوكاج" وفق تعبيره. واعتبر المفروزين أمنيا أنها محاولة إنقلابية من طرف الحكومة على تعهداتها مع المفروزين أمنيا، وقررت اللجنة الوطنية الدخول في سلسلة من الإحتجاجات والإعتصامات في العاصمة وفي الجهات . حملت اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس وإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل المفروزين أمنيا، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للحكومة خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تنكث فيها عهودها.