غادر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأحد، متوجهاً إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة هي الثانية خلال 3 أشهر. وسط تقارير عن زيارة وشيكة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة للتحادث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال التلفزيون المصري الرسمي، إن وزير الخارجية سيعقد خلال الزيارة التي تستمر ليومين فقط، مباحثات مع عدد من المسؤولين بينهم نظيره الأميركي ريكس تيلرسون. كان شكري زار واشنطن في نهاية نوفمبر 2016 قبل تنصيب الرئيس الأميركي. وفي هذه الأثناء، تحدثت تقارير إعلامية محلية، أن الزيارة تأتي في إطار الإعداد لأخرى مرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة. وأجرى ترامب والسيسي اتصالاً هاتفياً، بعد ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس الأميركي الذي أعرب عن تطلعه لزيارة نظيره المصري إلى واشنطن. وتعول القاهرة، على إدارة ترامب، مزيدًا من الدعم الاقتصادي والدبلوماسي لمصر. وخلال الاتصال الهاتفي، أكد الرئيسان الأميركي والمصري عزمهما على مكافحة الإرهاب والتطرف، وحينها، قال شون سبايسر المتحدث باسم ترامب إن الرئيس الأميركي "أكد التزام الولاياتالمتحدة بالعلاقات الثنائية بين البلدين التي ساعدتهما على مواجهة التحديات في المنطقة لعقود. أما المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقال في بيان إن الرئيس الأميركي "أبدى تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب"، وأكد التزام الإدارة الأميركية بدعم مصر.