أعلنت وكالة إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، في بيان صدر اليوم الإثنين، مسؤولية التنظيم عن هجوم استهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينةالجزائرية وكانت وكالة الأنباء الجزائرية ووسائل إعلام محلية قد قالت إن انتحاريا استهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة بشرق الجزائر، أمس الأحد، لكن شرطيا أطلق عليه النار قبل أن يدخل المبنى. ونقلت وكالة "رويترز" عن وكالة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي إعلان التنظيم تبنيه للحادث الإرهابي، مشيرة إلى أنها تمت عن طريق حقيبة ناسفة لمقاتل من "داعش". وكان وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي اعتبر أن الاعتداء الارهابي الذي استهدف، يوم الأحد، مركزا للأمن وسط مدينة قسنطينة شرقي البلاد محاولة فاشلة من الجماعات الارهابية لزعزعة استقرار الجزائر وقال وزير الداخلية الجزائري في برنامج تلفزيوني، إن "الاعتداء الارهابي يؤكد أن الجماعات الإرهابية مازالت متسمرة في التربص بالجزائر"، متمنيا الشفاء العاجل لأعوان الأمن الذين أصيبوا في التفجير الإرهابي. وأضاف بدوي أن "هذا التفجير يؤكد أن الإرهاب يريد إرجاع الجزائر إلى الوراء، لكن مصالح الأمن والجيش لن تسمح لهم بذلك ". ودعا وزير الداخلية الجزائرية إلى الحذر، وقال "يجب أن نكون حذرين لصد هذه المحاولات خاصة قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع مايو المقبل