من المقرر أن تنظم تنسيقية الحراك الشعبي وعدد من ممثلي الجمعيات وتنسيقية الأحزاب المعارضة بولاية تطاوين إضرابا عاما في الجهة قبيل شهر رمضان والذي من المنتظر أن يشمل وقف إنتاج النفط في مختلف الحقول في الجهة وذلك بعد أن تم التخلي عن إقامة مشروع غاز الجنوب وتحويل وجهته إلى مدينة قابس. وحسب ما أفاد به مصباح شنيب عضو بالمكتب الجهوي للحزب الجمهوري بالجهة ل''الجريدة'' أنّه و بعد المسيرة التي انتظمت يوم 22 جوان الجاري بالجهة فإن وزارة الصناعة ردّت بإنشاء محطة معالجة الغاز في تطاوين وهو ما أثار احتجاج أهالي المنطقة حيث اعتبروا أن الوزارة لم تفهم بالضبط مطالب الجهة. وبين محدثنا أن الوزارة ستعمل على إنجاز محطة فرعية بالجهة في حين يطالب الأهالي بالمشروع برمته في ولاية تطاوين خاصة بعد التزام وزير الصناعة السابق محمد الشخاري بذلك معتبرا أن ما حصل هو التفاف على المشروع على حدّ تعبيره. وأضاف محدثنا بأنه سيتم الحوار مع الاتحاد الجهوي للشغل والذي يعتبر شريكا أساسيا في الحراك الاحتجاجي وأن اتخاذ قرار الإضراب سيكون ضمن القوانين الداخلية للاتحاد ، وذلك بعد اجتماع الهيئة الإدارية اليوم. وأوضح محدثنا أنه يأمل أن تبادر الحكومة إلى عقد اجتماع للتفاوض حول هذا الموضوع والاتفاق وتجنيب الجهة الإضراب العام على حدّ قوله.