اعتبر عمر صحابو رئيس حزب الإصلاح التونسي أن النهضة تعلم جيدا أن العمق الميداني مرده القوة الإصلاحية الدستورية،و أن قانون الإقصاء السياسي الذي دعت إليه إنما يهدف إلى منع الدساترة ورئيسهم الباجي قائد السبسي من المشاركة في الحياة السياسية. وأكد عمر صحابو خلال الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها الاتحاد من أجل تونس أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي أن قانون التحصين السياسي للثورة وحتى وإن مر فإنه لن يمنع به الباجي قائد السبسي من الحديث أو التحرك، وحتى وإن تم منع 50 أو 60 ألف دستوري من مواصلة النضال فإنهم لن يمنعوا ملايين الدساترة من مواصلة واجبهم تجاه الشعب والوطن. وبين صحابو أن اليوم الشرعي الوحيد هو يوم الانتخابات وسيكون النصر فيه لتونس الإصلاحية الدستورية وليس لتونس الإخوان.