ألغت الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن برلمان طبرق الاتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الموحدة وتكليف المؤسسة الوطنية للنفط المنبثقة عنها. ودعت الحكومة في بيان صدر، الأربعاء 15 مارس، القوات المسلحة الليبية إلى تسليم الموانئ النفطية فور تأمينها بالكامل، وذلك "لعدم التزام رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، مصطفى صنع الله، بالاتفاق واستيفاء بنوده، فضلا عن عدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن عودة المؤسسة الوطنية للنفط إلى مقرها الرئيس في بنغازي". يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر استعادة منطقة الهلال النفطي الواقعة بين مدينتي سرت وبنغازي، والتي تحتوي على 80 بالمئة من قطاع النفط الليبي، من أيدي المجموعات الإرهابية التي على صلة بتنظيم القاعدة"، وذلك بعد إحكام قبضته على مدن رأس لانوف والسدرة وبن جواد.