أكد احمد اويحيى مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الشائعات التي يتم تداولها حول الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ليس إلا دعاية مغرضة يتم الترويج لها من طرف أوساط تكن العداء للجزائر . ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأحد عن اويحيى قوله في حوار لإذاعة الجزائر من ولاية اليزي القريبة من الحدود مع ليبيا، إن الرئيس بوتفليقة يقوم بواجباته بشكل طبيعي وعلى احسن ما يرام، ووضعه الصحي جيد جدا. واستطرد قائلا "لو أن صحة الرئيس بوتفليقة متدهورة فعلا مثلما يتم الترويج لها ما كنتم لتروا رئيس الوزراء عبد المالك سلال، يقوم بزيارة إلى النيجر، وقائد أركان الجيش في الإمارات، وأنا في إليزي، لهذا أطمئن الجميع الرئيس بخير". وأشار اويحي الذي يتزعم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ثاني أكبر الأحزاب موالاة للسلطة، إلى أن الشائعات بشأن صحة الرئيس بوتفليقة مصدرها اوساط خارجية تكن العداء للجزائر، واولئك الذين يريدون اغراق البلاد في الفوضى. ومنذ الغاء زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الى الجزائر التي كانت مقررة يومي 20 و21 شباط/فبراير الماضي، عاد الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة الى الواجهة، حيث تحدثت أنباء غير مؤكدة عن تدهور حاد في حالته الصحية. ولم يظهر بوتفليقة البالغ من العمر 80 عاما للعلن منذ فترة، كما لم يلتق وبخلاف ما هو متعارف عليه منذ توليه السلطة عام 1999، كبار المسؤولين الاجانب الذين زاروا الجزائر مؤخرا، على غرار وزير الخارجية الاسباني، الفونسو جاستيس.