قال رئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب حراك تونس الارادة منصف المرزوقي الجمعة 31 مارس في حوار لصحيفة الميترو الكندية " أن قانون المصالحة يتجاوز جميع الانتهاكات والجرائم الاقتصادية المرتبكة في زمن الاستبداد". وأضاف المرزوقي أن " هذا القانون غير مقبول أخلاقيا وسياسيا"، وأنه كان يقاوم الأنظمة الاستبدادية ولكنها اليوم عادت بشكل ديمقراطي الى السلطة وهو ما جعله يعود للعمل السياسي لتصحيح مسار الثورة وذلك في اشارة الى نيته الترشح للانتخابات الرئاسية 2019 . وأكد أن مهمته في قصر قرطاج لم تنتهي بعد مادام هناك من يتربص بالثورة لاجهاضها وعودة النظام السابق وان تونس ستبقى قوية. وكان رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقى ضيف شرف مأدبة العشاء التى اقيمت تكريما لعائلات ضحايا وجرحى الاعتداء الارهابى على المصلين بالمركز الثقافي الاسلامي بالكيباك يوم 29 جانفي الماضى - بحضور عدد من الوزراء وممثلين عن الحكومة الكندية والكيبيكية. والقى المنصف المرزوقى محاضرة بمعهد قرنو بالكيباك بعنوان"الارهاب والاندماج" ومحاضرة أخرى بمركز البحثوث حول العلاقات الدولية بجامعة مونتريال بعنوان " الانتقال الديمقرطي في تونس".