أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف ،الخميس ،أن الأميركيين لا يملكون معلومات "موضوعية" حول "الجريمة الفظيعة" التي حصلت الثلاثاء فى خان شيخون بسوريا وأوقعت 86 قتيلا على الأقل وحمل الغربيون مسؤوليتها إلى نظام دمشق. وقال بيسكوف متحدثا للصحافة "مباشرة بعد المأساة، لم يكن بوسع أي كان الوصول إلى هذه المنطقة" من محافظة إدلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة وجهادية، مضيفا "بالتالى، إن أى معلومات يمكن أن تكون بحوزة الطرف الأمريكى، لا يمكن أن تكون مبنية على مواد أو شهادات موضوعية". ووصف الكرملين هجوما بالغاز سام وقع فى محافظة إدلب السورية هذا الأسبوع بأنه "جريمة وحشية" لكنه قال إن استنتاجات واشنطن بشأن الواقعة لا تستند إلى بيانات موضوعية. وقال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين فى مؤتمر صحفى عبر الهاتف "كانت هذه جريمة وحشية وخطيرة لكن ليس من الصحيح أن نضع عناوين (تحدد مرتكبيها)،" وأضاف أن استخدام الأسلحة الكيماوية "غير مقبول" وحث الجيش السورى على ضمان عدم وقوع مثل هذه الأسلحة فى أيدى الإرهابيين. وقال بيسكوف أن أدلة عن الواقعة قدمتها منظمة الدفاع المدنى السورية المعروفة باسم الخوذ البيضاء لا يمكن اعتبارها أدلة يعول عليها مضيفا "لا نتفق مع هذه الاستنتاجات".