تبدأ في بغداد اليوم الخميس، أعمال مؤتمر القمة العربية في القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتطبيق شبه حظر تجول في بغداد من أجل ضبط الأمن، وتوقعات بمشاركة 10زعماءعرب وأكثر من 70 شخصية تمثل الأحزاب السياسية العراقية إلا أنه لم يلحظ حسب مواقع عراقية وجود إياد علاوي رئيس القائمة العراقية بين الحضور. وسجل هذا المؤتمر مشاركة رئيس الجمهورية المؤقت محمد منصف المرزوقي الذي اعتذر للشعب العراقي عن الأعمال التي ألحقت الأذى بالشعب العراقي وتسبب فيها التونسيون. ودعا في ذات السياق الحكومة العراقية العفو عن التونسيين المحكومين بالعراق . كما أشار أن تونس تنظر برؤية جديدة إلى آفاق العلاقات مع الشعب العراقي وجاء ذلك في نقل عن وكالة أنباء المستقبل . ومن جانب اخر استقبل نوري المالكي الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمرو وأمير الكويت ورئيس الصومال ورئيس المجلس الانتقالي الليبي والرئيس الفلسطيني ورئيس مجلس الأمة الجزائري ورئيس مجلس الأمة العمانية ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي ورئيس الوزراء الأردني ورئيس جزر القمر . الى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد أخر من الشخصيات الدولية البارزة. ومن المنتظر أن يستكمل صباح اليوم، وصول عدد من الزعماء والمسئولين العرب لحضور وقائع المؤتمر، بعد أن أنهى أمس وزراء الخارجية اجتماعهم بالاتفاق على 9 محاور ستعرض أمام القادة العرب وأبرزها موضوع الأزمة السورية.كما تضمن جدول أعمال القمة مناقشة واتخاذ القرارات بشأن الإرهاب وسبل مكافحته. وفي تصريح لوزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني لقناة عراقية أكد ان وزراء الخارجية صادقوا خلال الاجتماع التحضيري على بيان إعلان قمة بغداد وسيتم اليوم مناقشته على مستوى زعماء العرب . كما أضاف أن الوزراء اتفقوا على مطالبة سوريا بوقف العنف والالتزام بالقرارات الدولية والعربية هذا إلى جانب بحث مستجدات القضية الفلسطينية إلى جانب اليمن والصومال.