تنصل البيت الابيض من تصريحات وليد فارس مستشار الرئيس الامريكي "ترامب" ابان الحملة الانتخابية. و افادت سفارة امريكابتونس في بلاغ مقتضب نقله موقع "الاخبارية" ان "وليد فارس مواطن أمريكي لا يشغل منصبا رسميا أو عمومي". وكانت مصادر من الدائرة الاستشارية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،أكدت لصحيفة الشروق الصادرة امس الأحد أنّ ما جاء في تدوينة وليد فارس أحد مستشاري الحملة الانتخابية لترامب، حول تونس، لا يمثّل الموقف الرسمي للإدارة الأمريكية الجديدة التي مازالت تنظر إلى التجربة التونسية بإعجاب وتلتزم بالعمل على دعمها وإنجاحها. كما نفت نفس المصادر ما راج حول استدعاء الخارجية الأمريكية لسفير تونس في الولاياتالمتحدةالأمريكية فيصل قويعة على خلفية ما جاء في تدوينة فارس ،لا أساس له من الصحة. وكان االمستشار الخاص خلال الحملة الانتخابية للرئيس الامريكي "دونالد ترامب" افاد أنه توصل إلى تقارير تفيد بأن الإسلاميين التونسيين يقومون بمحاولات مستمرة لإسقاط الحكومة العلمانية المنتخبة ديمقراطيا في تونس بالتنسيق مع الفصائل الإسلامية الليبية في طرابلس. وأضاف فارس في تحديثة له على صفحته الرسمية وبلهجة لا تخلو من التهديد المبطن أنه "إذا تأكدت صحة هذه المعلومات فإنه سيكون تحديا كبيرا للمعتدلين في البلاد وشمال أفريقيا، وبالتالي للولايات المتحدةالامريكية".