أكّدت مصادر من الدائرة الاستشارية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،أنّ ما جاء في تدوينة وليد فارس أحد مستشاري الحملة الانتخابية لترامب، حول تونس، لا يمثّل الموقف الرسمي للإدارة الأمريكية الجديدة التي مازالت تنظر إلى التجربة التونسية بإعجاب وتلتزم بالعمل على دعمها وإنجاحها. كما نفت مصادر رسمية لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأحد 16 أفريل 2017 ،أن ما راج حول استدعاء الخارجية الأمريكية لسفير تونس في الولاياتالمتحدةالأمريكية فيصل قويعة على خلفية ما جاء في تدوينة فارس ،لا أساس له من الصحة. و أشارت الإدارة الأمريكية أنها تخشى أيّ إرتباطات بين مجموعات إسلامية بهدف إحداث تغييرات في منطقة شمال إفريقيا و محاولة فرض ضغوطات أكثر على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و إحداث تحوّلات في الجزائر مشدّدة على أن الإدارة الأمريكية لن تسمح بهذا الأمر. وكان مستشار الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أفاد في تدوينه له بأنّ معلومات بلغته حول وجود مخططات لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية في تونس بالتنسيق بين الاسلاميين في تونس وليبيا حسب قوله.