تنظم الجمعية الفرنسية ورشات الفن المعاصر بباريس بالتعاون مع جمعية دروب متقاطعة للحضارات بباريس والمركز الثقافي الدولي بالحمامات و أحد نزل المدينة الذي وضع فضاء حدائقه على ذمة الرسامين العالميين و جميع وسائل الرفاهة لفريق الملتقى بهدف دفع و دعم السياحة الثقافية بتونس، الدورة الثالثة لملتقى ورشات الفنون التشكيلية المعاصرة . يشارك في هذا الملتقى 33 فنانا بين نحاتين و رسامين و حفارين معاصرين من اليابان وكندا وفرنسا وإسبانيا وتونس والمكسيك وهولندا ومصر وأذربيجان والأردن والمغرب وبلغاريا, تحت إشراف الرسام العالمي العراقي السيد علي رشيد. وستشكّل أعمال الرسامين والنحاتين و الحفارين نواة "متحف الفن المعاصر" بحديقة الفنون لدار سيباستيان بالحمامات كهدية لفائدة تونس احتفاء بمدينة الحمامات التي احتضنتهم حتى تدعم اشعاعها الثقافي والسياحي. و يتضمن الملتقى ورشات إبداع حرة للفنانين المشاركين ستكون مفتوحة للعموم في مجال النحت والرسم والحفر وكذلك محاضرات ثقافية وتربص لفائدة الطلبة من معاهد الفنون الجميلة. كما تقترح على الفنانين وعلى طلبة الفنون الجميلة رحلات وزيارات موجّهة لمتحف باردو وللموقع الأثري بقرطاج. ، كما انطلقت أشغال ورشة الرسم يوم18 أفريل بالحدائق الجميلة بأحد نزل الحمامات و ورشة الحفر بجناح الفنان باكر بن فرج. ويدعى الفنانون المشاركون في هذه الدورة إلى انجاز فضاء للإبداعات الحرة في الرسم و النحت و الحفر. كما يغطي هذا الملتقى للفن التشكيلي العالمي عشر صحفيين من فرنسا لدعم الثقافة و السياحة التونسية. و ستعرض الأعمال الفنية للملتقى في معرض يقع افتتاحه برواق دار سيبستيان بالمركز الثقافي بالحمامات يوم 28 أفريل على الساعة السادسة مساء.