ينظم المرشحان مارين لوبن وايمانويل ماكرون تجمعات متواجهة الاثنين، فيما جرت مسيرات في عيد العمال عبرت عن رفض الاثنين على حد سواء. ودعت لوبن، مرشحة اليمين المتطرف، في خطاب شديد اللهجة الفرنسيين الى "التصدي للمالية والوقاحة وسيادة المال" متهمة خصمها بأنه "مرشح النظام"، بعدما عمل مصرفيا ثم وزيرا لدى الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند. و في الوقت نفسه كان ماكرون يضع الزهور على لوحة تكريمية لذكرى مغربي شاب قتل في باريس بيد ناشطين مقربين من اليمين المتطرف في 1995 على هامش تجمع سياسي لجان ماري لوبن، والد مارين والمشارك في تأسيس حزبها في 1972. في الجهة المقابلة دعت ثلاث منظمات نقابية هي "الكونفدرالية العامة للعمل" و"الفدرالية النقابية الموحدة" واتحاد "متضامنون"، الأكثر ميلا إلى اليسار إلى "تشكيل سد" بوجه مارين لوبن، بدون الدعوة صراحة إلى التصويت لماكرون. اما نقابة "القوة العاملة" فامتنعت عن إعطاء تعليمات.