اتسم الباروميتر السياسي لشهر ماي 2017، بتحطيم كل الأرقام القياسية في نسبة تشاؤم التونسيين إذ بلغت لأول مرة منذ جانفي 2015، تاريخ أول باروميتر أعدته كل من سيغما كونساي وجريدة المغرب، 80% من مجموع العينة، وتصل هذه النسبة عند الشباب (بين 18 و25 سنة) إلى حدود 93%، وقد صاحب موجة التشاؤم هذه تراجع حاد في نسبة الرضاء على أداء رأسي السلطة التنفيذية ب13.7%، عن رئاسة الجمهورية وب10.4%، عن رئاسة الحكومة . وبين هذا الباروميتر أن أكبر نسبة من التونسيين ضد مشروع قانون المصالحة، مقابل مساندة 56% لمطالب المحتجين في تطاوين. كما كشف أن أكثر من الثلثين "68.8%" رفضوا إقالة وزير التربية ناجي جلول ، مقابل 62.4%"، بالنسبة لإقالة وزيرة المالية لمياء الزريبي . " أما بالنسبة للخماسي السياسيين الذين يحضون بثقة كبيرة من قبل التونسيين، فقد أظهر الباروميتر أن سامية عبو تحتل المرتبة الأولى بنسبة 44%، يليها ناجي جلول ب43%، والصافي سعيد ثالثا ب40%، عبد الفتاح مورو 35%، ومحمد عبو ب34%.