رد الاعلامي وأستاذ التاريخ المعاصر عادل اللطيفي على تدوينة سمير الوافي التي تهجم فيها على شخصه ووصفه بالتافه واعتبر انه حسده على فرحة العمر. وكتب اللطيفي على صفحته الخاصة:باش نجاوب سمير الوافي بلهجة من نوع فيسبوك للضحالة (fb pour les nuls) لأنو اتضح أنو ما فهم شي من ستاتو فيه ثلاث أسطر بعربية المدرسة. وحتى في الحالة هاذي ماذا بيه يقرا الرد ومعاه حد، تندريش على البلاء. أولا: أنا ما تعودش الرد في شكل سجال إلا في المسائل المعرفية، لكن لغة السب والكذب هي اللي تدفعني للرد. رغم أنو كل سبة ممكنة مني ليه تعتبر نقطة إيجابية في CV متاع مسيرتو الهلالية. ثانيا: بربي اللي يعرفو يحاول يفهموا إللي موضوع الستاتو متاعي ماكانش شخصو، بل السياسيين اللي حاضرين ولكن خاصة صاحب التعليق اللي جاء فيه "فرقتهم السياسة وتجمعوا حول....حياته الخاصة". اللهم هو صاحب العبارة هاذي. يعني هو مجرد وسيلة للوصول للأصل. الحاشية (بالمعنيين) وموش المتن. بجاه بربي قولولوا راهو الموضوع هو المشهد السياسي التونسي والوسيلة اللي هو أتاحهالنا هي حفل زفاف عام ومش خاص. وبالتالي علاش يدخل في فرحتو وفي عائلتو، اللي نحترمها كي عايلتي، في موضوع ما عندهم فيه حتى دخل؟ إذا تاجر بكل شيء عيب يتاجر بأعز ما عندو. ثالثا: سبو ليا بأني تافه عبارة على واحد حكم عليه القاضي بست شهر حبس على الابتزاز فتلفت للقاضي وقالو يا مبتز. ننصحو ما يقراش معنى التفاهة في لسان العرب لأنو أكيد باش يقول "منين يعرفني ولد منظور هذا باش يحكي عليا هكا؟". على فكرة توفى عندو برشا. رابعا: قالك حسدني، بربي علاش نحسد فيه؟ على حضور حافظ؟ على الستة اللي لحقوا بالجرة مشهور الوافي؟ المفروض علق ذيل حوتة ماعندو مناش يخاف. على فكرة، نجاحوا اللي حكا عليه، لوكان نعيشوا يوم واحد أكيد ننتحر. نذكر لهنا أنو مللي خلقت الأنترنت أكثر مواقع عندها شعبية هي البورنو، وأكثر المبحرين فيها من إيران ومن باكستان.