قالت المدونة التونسية لينا بن مهني المعروفة بكنيتها الافتراضية "بنيّة تونسيّة" في إصدار فايسبوكي جديد باللهجة العامية ما يلي: "كلامي مش باش يعجب أما كالعادة تعودت نعبّر بلا خوف وباش نكمل هكاكة .الأيامات لخّرة برشة حديث على مراقبة الأنترنات و تسكير قنوات وغيرو بدعوى مقاومة الإرهاب والحديث هذا خطير. تفكّروا انّو الأيامات الأولى بعد ما مشى بن علي كنا نقول أهم حاجة كان مش الحاجة الوحيدة اللي ربحناها هي حرية التعبير. اليوم الحرية هاذي مهددة. وعلى فكرة اللي يسكرلك موقع متاع إرهابيين بدون إذن قضائي ينجم يسكرلك أي موقع آخر بأي تعلّة. نقطة أخرى: صحيح واجبنا نساندو قوات الأمن والجيش في حربهم اللي هي حربنا زادة على الإرهاب أما مالازمناش ننساو اللي هاذاكة واجبهم وماهيش مزية واللي حتى حد باسم مقاومة الإرهاب ما عندو الحق باش يقمع وباش يعتدي على الحريات الخ. صحيح الجنود والأمنيين البواسل مضحّين أما مش الكلّ .اللي نعرفو ومقتنعة بيه اللي عدد كبير من النقابيين الامنيين اللي يشبرشوا علينا في التلافز كل ليلة ووصلوا يحكيو بلغة سلاح وثقة كبيرة في النفس كارهم تحاكموا عندهم مدة على توّرطهم مع نظام بن علي. خسارة و برّة ذاكرتنا ضعيفة ويا ناري على شعب يجري لعودة دولة بوليسية خوفا من الإرهاب....".